بسم الله الرحمن الرحيم
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ}
صدق الله العلي العظيم
استناداً الى توجيهات السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المحترم حقق جهاز المخابرات الوطني العراقي نصراً جديداً يضاف الى سجل انتصارات العراقيين على قوى الارهاب والتكفير الداعشي، فقد نفذ أبطال الجهاز واحدة من أكثر العمليات الاستخبارية النوعية نجاحاً أطاحت بشبكة ارهابية خطيرة في العاصمة بغداد. ترتبط هذه العملية بعملية سابقة نفذها الجهاز بالاشتراك مع جهاز مكافحة الارهاب في ٢٦ شباط ٢٠٢٣ أسهمت بقتل ٢٢ ارهابياً في صحراء الانبار غرب البلاد، وقادت الى تحديد أهداف جديدة وكشفت هذه الشبكة التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المواكب الحسينية ومراكز الشرطة والسيطرات والاسواق العامة في عدد من الأحياء الشعبية في بغداد، وبعد مراقبة ميدانية دقيقة لتحركاتها تم القاء القبض على كافة عناصرها الذين اعترفوا بانتمائهم للتنظيم الارهابي وتلقيهم تدريبات مكثفة على صناعة العبوات والاحزمة الناسفة والمواد المتفجرة تمهيداً لتنفيذ عملياتهم الانتحارية، الا أن أيدي أبطال الجهاز كانت أقرب إليهم وألقت القبض عليهم في عملية استباقية نوعية.
وفي الوقت الذي تكشف فيه هذه العملية اقتدار الجهد الاستخباري العراقي واختراقه صفوف تلك العصابات الظلامية، يؤكد جهاز المخابرات الوطني العراقي استمرار جهوده لملاحقة فلولها حتى القضاء عليها.
جهاز المخابرات الوطني العراقي
يمثل الأمن أحد أهم الحاجات الإنسانية الضرورية التي يتطلبها العيش الكريم والحياة الهانئة. وقد سعى الإنسان على طول التاريخ إلى تطوير وسائل أمنه لتستجيب إلى مواجهة الأخطار والتحديات التي تواجهه.
مع تعقد الحياة، وتوسع المجتمعات، وظهور الكيانات المنظمة التي توجها ظهور الدولة الحديثة، أصبحت حاجات الأمن تتطلب عَملاً مُنظماً مِن خلال جهات وهيئات مُختصة تُناسب طبيعة الأخطار التي تواجه كيانات الدول ووجود مجتمعاتها.